ضحكـہ آنميَ ~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوآبتنآ آلقميلهأحدث الصورتبـآدلـآتنــآالتسجيلدخول

 

 إپرآهيم علية آلسلآم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سكر البوح
ضضحكـہ مشرفـہ ≈
ضضحكـہ مشرفـہ ≈
سكر البوح


انثى
¬ مُشآركَآتيُ » : 277
¬ تَقِيْيَمّي » : 10
¬ التِسجيُل فيّ » : 17/03/2012
¬ مَكَانِي » : الإمارات

إپرآهيم علية آلسلآم  Empty
مُساهمةموضوع: إپرآهيم علية آلسلآم    إپرآهيم علية آلسلآم  Emptyالأحد أغسطس 26, 2012 11:14 pm

إپرآهيم علية آلسلآم



قد
أثپت آلله نپوته ورسآلته في موآطن عديدة من آلگتآپ آلعزيز، وشهد له پأنه
گآن أمة قآنتآً لله حنيفآً. قآل تعآلى: {إِنَّ إِپْرَآهِيمَ گَآنَ أُمَّةً
قَآنِتًآ لِلَّهِ حَنِيفًآ وَلَمْ يَگُنْ مِنَ آلْمُشْرِگِينَ * شَآگِرًآ
لأَنْعُمِهِ آچْتَپَآهُ وَهَدَآهُ إِلَى صِرَآطٍ مُسْتَقِيمٍ *
وَآتَيْنَآهُ فِي آلدُّنْيَآ حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي آلآخِرَةِ لَمِنْ
آلصَّآلِحِينَ} [آلنحل: 120 - 122].




نسپ إپرآهيم:


ذگر
آلمؤرخون نسپه وآصلآً إلى سآم پن نوح عليه آلسلآم، ونوح - في سلسلة نسپ
إپرآهيم- هو آلأپ آلثآني عشر. وقد أسقط پعض آلنسآپين من آپآئه في سلسلة
آلنسپ (قينآن)، پسپپ أنه گآن سآحرآً.



فهو على مآ يذگرون:
إپرآهيم "أپرآم" (عليه آلسلآم) پن تآرح "وهو آزر گمآ ورد في آلقرآن آلگريم"
پن نآحور پن سآروغ "سروچ" پن رعو پن فآلغ "فآلچ" پن عآپر پن شآلح پن قينآن
- آلذي يسقطونه من آلنسپ لأنه گآن سآحرآً - پن أرفگشآذ "أرفخشذ" پن سآم پن
نوح (عليه آلسلآم). وآلله أعلم.





حيآة إپرآهيم عليه آلسلآم في فقرآت:


-1 موچز حيآته عند أهل آلتآريخ:


ذگر آلمؤرخون: أنه ولد پآلأهوآز، وقيل: پپآپل - وهي مدينة في آلعرآق -.


ويذگر أهل آلتورآة أنه گآن من أهل "فدّآن آرآم" پآلعرآق.


وگآن أپوه نچآرآً، يصنع آلأصنآم ويپيعهآ لمن يعپدهآ.


وپعد
نضآله في آلدعوة إلى آلتوحيد ونپذ آلأصنآم، ومآ گآن من أمره مع نمروذ پن
لوش ملگ آلعرآق، وإلقآئه في آلنآر، ونچآته منهآ پآلمعچزة - گمآ قص آلله
علينآ في گتآپه آلمچيد -، آنتقل إلى أور آلگلدآنيين - وهي مدينة گآنت قرپ
آلشآطئ آلغرپي للفرآت - ومعه في رحلته زوچته سآرة وقد آمنت معه، وآپن أخيه
لوط پن هآرآن پن آزر وقد آمن معه وهآچر معه، گمآ قآل تعآلى: {فَآمَنَ لَهُ
لُوطٌ وَقَآلَ إِنِّي مُهَآچِرٌ إِلَى رَپِّي إِنَّهُ هُوَ آلْعَزِيزُ
آلْحَگِيمُ} [آلعنگپوت 29].





گمآ هآچر معه في آلرحلة ثُلة من قومه آلذين آمنوآ معه، وأپوه آزر دون أن يؤمن په، وأقآم في أور آلگلدآنيين حقپةً من آلزمن.


ثم رحل إلى حآرآن أو "حرَّآن".


ثم رحل إلى أرض آلگنعآنيين - وهي أرض فلسطين -، وأقآم في "شگيم" وهي مدينة "نآپلس".


ثم
رحل إلى مصر، وگآن ذلگ في عهد ملوگ آلرعآة، وهم آلعمآليق - ويسميهم
آلرومآن: "هگسوس" -، وآسم فرعون مصر حينئذٍ: "سنآن پن علوآن"، وقيل
"طوليس".



وقد وهپ فرعون هذآ سآرة زوچة إپرآهيم - پعد أن عصمهآ آلله منه - چآريةٌ من چوآريه آسمهآ: "هآچر"، فوهپتهآ لزوچهآ فآستولدهآ.


ولمآ
وُلِدَ له من هآچر "إسمآعيل" - وگآن عمره (86) سنة - سآفر پأمر من آلله
إلى وآدي مگة، وترگ عند پيت آلله آلحرآم ولده آلصغير إسمآعيل مع أمه هآچر،
وعآد إلى أرض آلگنعآنيين.



ثم وهپه آلله ولدآً من زوچته سآرة سمآه "إسحآق"، وذلگ حين صآر عمره (100) سنة.


وگآن
يتعهد ولده إسمآعيل في وآدي مگة من آن إلى آخر، وپنى مع ولده إسمآعيل
آلپيت آلحرآم پأمر من آلله. قآل آلله تعآلى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِپْرَآهِيمُ
آلْقَوَآعِدَ مِنْ آلْپَيْتِ وَإِسْمَآعِيلُ رَپَّنَآ تَقَپَّلْ مِنَّآ
إِنَّگَ أَنْتَ آلسَّمِيعُ آلْعَلِيمُ} [آلپقرة: 127].





وقد
چآء في آلإِصحآح آلخآمس وآلعشرين من "سفر آلتگوين": أن إپرآهيم تزوچ پعد
وفآة سآرة زوچة آسمهآ "قطورة"، فولدت له ستة أولآد هم: زمرآن ويقشآن ومدآن
ويشپآق وشوحآ ومديآن.



وإلى مديآن - هو مدين - پن إپرآهيم هذآ ينسپ "أهل مدين" آلذي أرسل إليهم "شعيپ عليه آلسلآم".


ولمآ
پلغ عمر إپرآهيم عليه آلسلآم (175) سنة ختم آلله حيآته في أرض فلسطين،
ودفن في مدينة آلخليل "حپرون وگآن آسمهآ في آلأصل قرية أرپع"، في آلمغآرة
آلمقآم عليهآ آلآن مقآم آلخليل عليه آلسلآم، وتعرف پمغآرة آلأنپيآء.



وآختتن
وهو آپن ثمآنين سنة، فعن أپي هريرة قآل: قآل رسول آلله صلى آلله عليه
وسلم: "آختتن إپرآهيم آلنپي وهو آپن ثمآنين سنة پآلقدوم". روآه آلپخآري
ومسلم.





-2 لمحآت من قصة إپرآهيم عليه آلسلآم في آلقرآن:


وقد پسط آلقرآن آلگريم مشآهد پآرزة مهمة من حيآة سيدنآ إپرآهيم عليه آلسلآم في عدة سور، وأپرز مآ فيهآ آلنقآط آلتآلية:


-1
پدأ حيآته عليه آلسلآم پآحتقآر آلأصنآم، وپيآن سخف عپآدتهآ، ثم ثورته
عليهآ وتحطيمهآ، غير مگترث پمآ ينچم عن عمله هذآ، وتنپيه عآپديهآ على خطئهم
آلپآلغ في عپآدتهآ وتعظيمهآ، ونشأته على مآ پقي محفوظآً من ملّة نوح عليه
آلسلآم.



-2 تأمّلآته في ملگوت آلسمآوآت وآلأرض، وپحثه آلذي
دلّه على چلآل آلرپ وگمآل صفآته وتنزه ذآته عن گل صفة من صفآت آلحدوث
وعوآرض آلنقص.



-3 توچُّهه إلى آلله فآطر آلسمآوآت وآلأرض، وتپرؤه ممآ يشرگ آلمشرگون.


-4 پلوغه منزلة آلنپوة وآلرسآلة پآصطفآء آلله له، وآضطلآعه پمهآمهآ، وإنزآل آلصحف عليه آلمسمآة "پصحف إپرآهيم".


-5
محآچّته لقومه پآلپرآهين وآلأدلة آلمنطقية آلمقنعة وآلملزمة، وثپآته في
محآچّةِ من آتآه آلله آلملگ في آلپلآد، وآرتقآؤه إلى أعلى مرآتپ آلإِيمآن
پأن آلله هو آلذي يميت ويحيي، ويطعم ويسقي، ويمرض ويشفي، وپيده گل شيء.



-6
تعرضه للعذآپ من قپل قومه، وذلگ پإيقآد آلنآر له في پنيآن أعدوه لهذآ
آلغآية، وإلقآؤه فيهآ، وصپره وثپآته وثقته پآلله، ثم سلآمته من حرّهآ
وضُرّهآ، إذ قآل آلله لهآ: {يَآ نَآرُ گُونِي پَرْدًآ وَسَلآمًآ عَلَى
إِپْرَآهِيمَ} [آلأنپيآء:69] !!



-7 عزمه على آلهچرة من أرض آلشرگ، وإيمآن لوط په ومهآچرته معه.


-8 إثپآت أن آلله أنزل عليه صحفآً تسمى "صحف إپرآهيم".


-9
زيآرته مگة، وإسگآنه في وآديهآ پعض ذريته وهو "إسمآعيل". ورفع قوآعد پيت
آلله آلحرآم فيهآ پعد سنوآت من آلإسگآن مع ولده إسمآعيل عليهمآ آلسلآم.
وعهدُ آللهِ له ولولده إسمآعيل أن يطهرآ آلپيت للطآئفين وآلعآگفين وآلرگّع
آلسُّچود، وأمر آلله له أن يؤذِّن في آلنآس پآلحچ. ومشآهد رآئعة من موآقف
آلتچآءآته إلى آلله، ومنآچآته له پآلعپآدة وآلدعآء.



-10 طلپه
من آلله أن يريه گيف يحيي آلموتى، وذلگ ليطمئن قلپه، ويزدآد يقينه پآلحيآة
پعد آلموت، إذآ رأى پآلمشآهدة آلحسية گيفية حدوث ذلگ.



-11 أن آلله وهپه - على گپر سنه - إسمآعيل وإسحآق، وخرق آلعآدة له پإگرآمه پإسحآق من آمرأته آلعچوز آلعآقر "سآرة".


-12
مچآدلته آلملآئگة آلمرسلين لإِهلآگ قوم لوط، لعل آلله أن يدرأ عنهم آلعذآپ
آلمآحق، وذلگ طمعآً پأن يهتدوآ ويستقيموآ، إلآَّ أن چوآپ آلرپ نآدآه:
{إِلآ آلَّذِينَ صَپَرُوآ وَعَمِلُوآ آلصَّآلِحَآتِ أُوْلَئِگَ لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ وَأَچْرٌ گَپِيرٌ} [هود: 11].



-13 إگرآم آلله له
پأن چعل في ذريته آلنپوة وآلگتآپ من پعده، وقد گآن وآقع آلأمر گمآ وعده
آلله، فچميع آلأنپيآء وآلرسل من پعده گآنوآ من ذريته. أمآ لوط عليه آلسلآم
فإنه گآن معآصرآً له، على أن إپرآهيم گآن عمه فيمگن دخوله في عموم آلذرية.



قآل أپو هريرة: (تلگ أمگم يآ پني مآء آلسمآء).


مَهْيَمْ: گلمة آستفهآم، پمعنى: مآ حآلگ، مآ شأنگ؟


قصة إپرآهيم خليل آلرحمن
يروى
أن آپرآهيم عليه آلسلآم ولد پپآپل و تزوچ سآرة و گآنت عآقرآً لآ تلد ثم
آرتحل هو و وزچته سآرة و آپن أخيه لوط قآصدين أرض آلگنعآنيين، وهي پلآد پيت
آلمقدس، فأقآموآ پحرآن وگآنوآ يعپدون آلگوآگپ آلسپعة.

وآلذين عمروآ
مدينة دمشق گآنوآ على هذآ آلدين، يستقپلون آلقطپ آلشمآلي، ويعپدون آلگوآگپ
ولهذآ گآن على گل پآپ من أپوآپ دمشق آلسپعة آلقديمة هيگل پگوگپ منهآ،
ويعملون لهآ أعيآدآً وقرآپين.

وهگذآ گآن أهل حرآن يعپدون آلگوآگپ
وآلأصنآم، وگل من گآن على وچه آلأرض گآنوآ گفآرآً، سوى إپرآهيم آلخليل،
وآمرأته، وآپن أخيه لوط عليهم آلسلآم، وگآن آلخليل عليه آلسلآم هو آلذي
أزآل آلله په تلگ آلشرور، وأپطل په ذآگ آلضلآل، فإن آلله سپحآنه وتعآلى
أتآه رشده في صغره، وآپتعثه رسولآً، وآتخذه خليلآً في گپره قآل تعآلى:
{وَلَقَدْ آتَيْنَآ إِپْرَآهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَپْلُ وَگُنَّآ پِهِ
عَآلِمِينَ} أي گآن أهلآً لذلگ.


وگآن أول دعوته لأپيه، وگآن أپوه ممن يعپد آلأصنآم، لأنه أحق آلنآس پإخلآص آلنصيحة له، گمآ قآل تعآلى:

{وَآذْگُرْ
فِي آلْگِتَآپِ إِپْرَآهِيمَ إِنَّهُ گَآنَ صِدِّيقآً نَپِيّآً * إِذْ
قَآلَ لِأَپِيهِ يَآأَپَتِ لِمَ تَعْپُدُ مَآ لَآ يَسْمَعُ وَلَآ يُپْصِرُ
وَلَآ يُغْنِي عَنْگَ شَيْئآً }.

فذگر تعآلى مآ گآن پينه وپين أپيه من
آلمحآورة وآلمچآدلة، وگيف دعآ أپآه إلى آلحق پألطف عپآرة، و پيَّن له پطلآن
مآ هو عليه من عپآدة آلأوثآن آلتي لآ تسمع دعآء عآپدهآ، ولآ تپصر مگآنه،
فگيف تغني عنه شيئآً، أو تفعل په خيرآً من رزق أو نصر؟

ثم قآل منپهآً
على مآ أعطآه آلله من آلهدى، وآلعلم آلنآفع، وإن گآن أصغر سنآً من أپيه:
{يَآأَپَتِ إِنِّي قَدْ چَآءنِي مِنَ آلْعِلْمِ مَآ لَمْ يَأْتِگَ
فَآتَّپِعْنِي أَهْدِگَ صِرَآطآً سَوِيّآً}أي: مستقيمآً، وآضحآً، سهلآً،
حنيفآً، يفضي پگ إلى آلخير في دنيآگ وأخرآگ، فلمآ عرض هذآ آلرشد عليه،
وأهدى هذه آلنصيحة إليه، لم يقپلهآ منه ولآ أخذهآ عنه، پل تهدده وتوعده.


{قَآلَ أَرَآغِپٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَآإِپْرَآهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْچُمَنَّگَ}
{وَآهْچُرْنِي مَلِيّآً} أي: وآقطعني وأطل هچرآني.
فعندهآ
قآل له إپرآهيم: {سَلآمٌ عَلَيْگَ سَأَسْتَغْفِرُ لَگَ رَپِّي إِنَّهُ
گَآنَ پِي حَفِيّآً} أي: لآ يصلگ مني مگروه، ولآ ينآلگ مني أذىً، پل أنت
سآلم من نآحيتي، وزآده خيرآً پأنى سأستغفر لگ رپى آلذى هدآني لعپآدته
وآلإخلآص له.

ولهذآ قآل:{وَأَعْتَزِلُگُمْ وَمَآ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ آللَّهِ وَأَدْعُو رَپِّي عَسَى أَلَّآ أَگُونَ پِدُعَآءِ رَپِّي شَقِيّآً}

وقد
آستغفر له إپرآهيم عليه آلسلآم گمآ وعده في أدعيته، فلمآ تپين له أنه عدو
لله تپرأ منه گمآ قآل تعآلى: {وَمَآ گَآنَ آسْتِغْفَآرُ إِپْرَآهِيمَ
لِأَپِيهِ إِلَّآ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ إِيَّآهُ فَلَمَّآ تَپَيَّنَ
لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَپَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِپْرَآهِيمَ
لَأَوَّآهٌ حَلِيمٌ}.


ثم قآل تعآلى:
{وَگَذَلِگَ نُرِي
إِپْرَآهِيمَ مَلَگُوتَ آلسَّمَوَآتِ وَآلْأَرْضِ وَلِيَگُونَ مِنَ
آلْمُوقِنِينَ * فَلَمَّآ چَنَّ عَلَيْهِ آللَّيْلُ رَأَى گَوْگَپآً قَآلَ
هَذَآ رَپِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَآلَ لَآ أُحِپُّ آلْآفِلِينَ * فَلَمَّآ
رَأَى آلْقَمَرَ پَآزِغآً قَآلَ هَذَآ رَپِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَآلَ لَئِنْ
لَمْ يَهْدِنِي رَپِّي لَأَگُونَنَّ مِنَ آلْقَوْمِ آلضَّآلِّينَ *
فَلَمَّآ رَأَى آلشَّمْسَ پَآزِغَةً قَآلَ هَذَآ رَپِّي هَذَآ أَگْپَرُ
فَلَمَّآ أَفَلَتْ قَآلَ يَآقَوْمِ إِنِّي پَرِيءٌ مِمَّآ تُشْرِگُونَ *
إِنِّي وَچَّهْتُ وَچْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ آلسَّمَوَآتِ وَآلْأَرْضَ
حَنِيفآً وَمَآ أَنَآ مِنَ آلْمُشْرِگِينَ }.

وهذه منآظرة لقومه، وپيآن
لهم أن هذه آلأچرآم آلمشآهدة من آلگوآگپ آلنيرة لآ تصلح للألوهية، ولآ أن
تعپد مع آلله عز وچل لأنهآ مخلوقة مرپوپة، مصنوعة مدپرة، مسخرة، تطلع تآرة،
وتأفل أخرى، فتغيپ عن هذآ آلعآلم، وآلرپ تعآلى لآ يغيپ عنه شيء، ولآ تخفى
عليه خآفية، پل هو آلدآئم آلپآقي پلآ زوآل، لآ إله إلآ هو، ولآ رپ سوآه
فپين لهم أولآً عدم صلآحية آلگوآگپ.، ثم ترقى منهآ إلى آلقمر آلذي هو أضوأ
منهآ وأپهى من حسنهآ، ثم ترقى إلى آلشمس آلتي هي أشد آلأچرآم آلمشآهدة
ضيآءً وسنآءً وپهآءً، فپين أنهآ مسخرة، مسيرة مقدرة مرپوپة.

وآلظآهر أن
موعظته هذه في آلگوآگپ لأهل حرآن، فإنهم گآن يعپدونهآوأمآ أهل پآپل فگآنوآ
يعپدون آلأصنآم، وهم آلذين نآظرهم في عپآدتهآ وگسرهآ عليهم، وأهآنهآ وپين
پطلآنهآ، گمآ قآل تعآلى: {وَقَآلَ إِنَّمَآ آتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ
آللَّهِ أَوْثَآنآً مَوَدَّةَ پَيْنِگُمْ فِي آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ ثُمَّ
يَوْمَ آلْقِيَآمَةِ يَگْفُرُ پَعْضُگُمْ پِپَعْضٍ وَيَلْعَنُ پَعْضُگُمْ
پَعْضآً وَمَأْوَآگُمُ آلنَّآرُ وَمَآ لَگُمْ مِنْ نَآصِرِينَ}

وقآل في
سورة آلأنپيآء: {وَلَقَدْ آتَيْنَآ إِپْرَآهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَپْلُ
وَگُنَّآ پِهِ عَآلِمِينَ * إِذْ قَآلَ لِأَپِيهِ وَقَوْمِهِ مَآ هَذِهِ
آلتَّمَآثِيلُ آلَّتِي أَنْتُمْ لَهَآ عَآگِفُونَ }


يخپر آلله
تعآلى عن إپرآهيم خليله عليه آلسلآم، أنه أنگر على قومه عپآدة آلأوثآن،
وحقرهآ عندهم وصغرهآ وتنقصهآ، فقآل: {مَآ هَذِهِ آلتَّمَآثِيلُ آلَّتِي
أَنْتُمْ لَهَآ عَآگِفُونَ} أي: معتگفون عندهآ وخآضعون لهآ.


{قَآلُوآ وَچَدْنَآ آپَآءنَآ لَهَآ عَآپِدِينَ}
مآ گآن حچتهم إلآ صنيع آلآپآء وآلأچدآد، ومآ گآنوآ عليه من عپآدة آلأندآد.
وقآل
لهم: {قَآلَ هَلْ يَسْمَعُونَگُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَگُمْ
أَوْ يَضُرُّونَ * قَآلُوآ پَلْ وَچَدْنَآ آپَآءنَآ گَذَلِگَ يَفْعَلُونَ}
سلموآ له أنهآ لآ تسمع دآعيآً، ولآ تنفع ولآ تضر شيئآً، وإنمآ آلحآمل لهم
على عپآدتهآ آلآقتدآء پأسلآفهم، ومن هو مثلهم في آلضلآل من آلآپآء آلچهآل.



{قَآلَ پَل رَپُّگُمْ رَپُّ آلسَّمَوَآتِ وَآلْأَرْضِ آلَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَآ عَلَى ذَلِگُمْ مِنَ آلشَّآهِدِينَ}
پل
إنمآ إلهگم آلله آلذي لآ إله إلآ هو رپگم ورپ گل شيء، فآطر آلسمآوآت
وآلأرض، آلخآلق لهمآ على غير مثآل سپق، فهو آلمستحق للعپآدة وحده لآ شريگ
له، وأنآ على ذلگم من آلشآهدين.



آپرآهيم عليه آلسلآم يلقى فى آلنآر
وقوله:{وَتَآللَّهِ
لَأَگِيدَنَّ أَصْنَآمَگُمْ پَعْدَ أَنْ تُوَلُّوآ مُدْپِرِينَ}أقسم
ليگيدن هذه آلأصنآم آلتي يعپدونهآ، پعد أن تولوآ مدپرين إلى عيدهم.

قيل:
إنه قآل هذآ خفية في نفسه، وقآل آپن مسعود: سمعه پعضهم. وگآن لهم عيد
يذهپون إليه في گل عآم مرة إلى ظآهر آلپلد، فدعآه أپوه ليحضره فقآل: إني
سقيم.



گمآ قآل تعآلى: {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي آلنُّچُومِ * فَقَآلَ إِنِّي سَقِيمٌ}
فلمآ
خرچوآ إلى عيدهم وآستقر هو في پلدهم، رآغ إلى آلهتهم، أي: ذهپ إليهآ
مسرعآً مستخفيآً، فوچدهآ في پهو عظيم، وقد وضعوآ پين أيديهآ أنوآعآً من
آلأطعمة قرپآنآً إليهآ.

فقآل لهآ على سپيل آلتهگم وآلآزدرآء: {أَلَآ
تَأْگُلُونَ * مَآ لَگُمْ لَآ تَنْطِقُونَ * فَرَآغَ عَلَيْهِمْ ضَرْپآً
پِآلْيَمِينِ} فگسرهآ پقدوم في يده گمآ قآل تعآلى: {فَچَعَلَهُمْ چُذَآذآً}
أي: حطآمآً، گسرهآ گلهآ.

{إِلَّآ گَپِيرآً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ
يَرْچِعُونَ} قيل: إنه وضع آلقدوم في يد آلگپير، إشآرة إلى أنه غآر أن
تعپد معه هذه آلصغآر. فلمآ رچعوآ من عيدهم ووچدوآ مآ حل پمعپودهم {قَآلُوآ
مَنْ فَعَلَ هَذَآ پِآلِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ آلظَّآلِمِينَ}.

وهذآ
فيه دليل ظآهر لهم لو گآنوآ يعقلون، وهو مآ حل پآلهتهم آلتي گآنوآ
يعپدونهآ، فلو گآنت آلهة لدفعت عن أنفسهآ من أرآدهآ پسوء، لگنهم قآلوآ من
چهلهم، وقلة عقلهم، وگثرة ضلآلهم وخپآلهم: {قَآلُوآ مَنْ فَعَلَ هَذَآ
پِآلِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ آلظَّآلِمِينَ * قَآلُوآ سَمِعْنَآ فَتًى
يَذْگُرُهُمْ يُقَآلُ لَهُ إِپْرَآهِيمُ}أي: يذگرهآ پآلعيپ وآلتنقص لهآ
وآلإزدآرء پهآ، فهو آلمقيم عليهآ وآلگآسر لهآ.

{قَآلُوآ فَأْتُوآ پِهِ
عَلَى أَعْيُنِ آلنَّآسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ} أي: في آلملأ آلأگپر على
رؤوس آلأشهآد، لعلهم يشهدون مقآلته ويسمعون گلآمه، ويعآينون مآ يحل په من
آلآقتصآص منه.

وگآن هذآ أگپر مقآصد آلخليل عليه آلسلآم أن يچتمع آلنآس گلهم فيقيم على چميع عپّآد آلأصنآم آلحچة على پطلآن مآ هم عليه
فلمآ
آچتمعوآ وچآؤوآ په گمآ ذگروآ، {قَآلُوآ أأنْتَ فَعَلْتَ هَذَآ
پِآلِهَتِنَآ يَآإِپْرَآهِيمُ * قَآلَ پَلْ فَعَلَهُ گَپِيرُهُمْ هَذَآ..}
قيل معنآه: هو آلحآمل لي على تگسيرهآ، وإنمآ عرض لهم في آلقول:
{فَآسْأَلُوهُمْ إِنْ گَآنُوآ يَنْطِقُونَ}

وإنمآ أرآد پقوله هذآ، أن يپآدروآ إلى آلقول پأن هذه لآ تنطق، فيعترفوآ پأنهآ چمآد گسآئر آلچمآدآت.
{فَرَچَعُوآ
إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَآلُوآ إِنَّگُمْ أَنْتُمُ آلظَّآلِمُونَ} أي:
فعآدوآ على أنفسهم پآلملآمة فقآلوآ: إنگم أنتم آلظآلمون، أي: في ترگهآ لآ
حآفظ لهآ، ولآ حآرس عندهآ.

وقآل قتآدة: أدرگت آلقوم حيرة سوء، أي:
فأطرقوآ ثم قآلوآ: {لَقَدْ عَلِمْتَ مَآ هَؤُلَآءِ يَنْطِقُونَ}أي: لقد
علمت يآ إپرآهيم أن هذه لآ تنطق، فگيف تأمرنآ پسؤآلهآ؟ فعند ذلگ قآل لهم
آلخليل عليه آلسلآم: {قَآلَ أَفَتَعْپُدُونَ مِنْ دُونِ آللَّهِ مَآ لَآ
يَنْفَعُگُمْ شَيْئآً وَلَآ يَضُرُّگُمْ * أُفٍّ لَگُمْ وَلِمَآ
تَعْپُدُونَ مِنْ دُونِ آللَّهِ أَفَلَآ تَعْقِلُونَ}



{قَآلُوآ آپْنُوآ لَهُ پُنْيَآنآً فَأَلْقُوهُ فِي آلْچَحِيمِ * فَأَرَآدُوآ پِهِ گَيْدآً فَچَعَلْنَآهُمُ آلْأَسْفَلِينَ}
عدلوآ
عن آلچدآل وآلمنآظرة لمآ آنقطعوآ وغلپوآ، ولم تپقَ لهم حچة ولآ شپهة إلى
آستعمآل قوتهم وسلطآنهم، لينصروآ مآ هم عليه من سفههم وطغيآنهم، فگآدهم
آلرپ چل چلآله وأعلى گلمته، ودينه وپرهآنه گمآ قآل تعآلى:


{قَآلُوآ
حَرِّقُوهُ وَآنْصُرُوآ آلِهَتَگُمْ إِنْ گُنْتُمْ فَآعِلِينَ * قُلْنَآ
يَآنَآرُ گُونِي پَرْدآً وَسَلَآمآً عَلَى إِپْرَآهِيمَ * وَأَرَآدُوآ پِهِ
گَيْدآً فَچَعَلْنَآهُمُ آلْأَخْسَرِينَ}.

وذلگ أنهم شرعوآ يچمعون
حطپآً من چميع مآ يمگنهم من آلأمآگن، فمگثوآ مدة يچمعون له، حتى أن آلمرأة
منهم گآنت إذآ مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطپآً لحريق إپرآهيم، ثم عمدوآ
إلى چوپة عظيمة فوضعوآ فيهآ ذلگ آلحطپ، وأطلقوآ فيه آلنآر، فآضطرپت وتأچچت
وآلتهپت وعلآهآ شرر لم ير مثله قط.

ثم وضعوآ إپرآهيم عليه آلسلآم في
گفة منچنيق صنعه لهم رچل من آلأگرآد يقآل له هزن، وگآن أول من صنع آلمچآنيق
فخسف آلله په آلأرض، فهو يتچلچل فيهآ إلى يوم آلقيآمة، ثم أخذوآ يقيدونه
ويگتفونه وهو يقول: لآ إله إلآ أنت سپحآنگ، لگ آلحمد ولگ آلملگ، لآ شريگ
لگ، فلمآ وضع آلخليل عليه آلسلآم في گفة آلمنچنيق مقيدآً مگتوفآً، ثم ألقوه
منه إلى آلنآر قآل: حسپنآ آلله ونعم آلوگيل.

آپن عپآس أنه قآل: حسپنآ
آلله ونعم آلوگيل، قآلهآ إپرآهيم حين ألقي في آلنآر. وقآلهآ محمد حين قيل
له: {إِنَّ آلنَّآسَ قَدْ چَمَعُوآ لَگُمْ فَآخْشَوْهُمْ فَزَآدَهُمْ
إِيمَآنآً وَقَآلُوآ حَسْپُنَآ آللَّهُ وَنِعْمَ آلْوَگِيلُ *
فَآنْقَلَپُوآ پِنِعْمَةٍ مِنَ آللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}

عن أپي هريرة قآل: قآل صلى آلله عليه وسلم:
((لمآ ألقي إپرآهيم في آلنآر قآل: آللهم إنگ في آلسمآء وآحد، وأنآ في آلأرض وآحد أعپدگ)).
وذگر پعض آلسلف أن چپريل عرض له في آلهوآء فقآل: ألگ حآچة؟
فقآل: أمآ إليگ فلآ.
ويروى
عن آپن عپآس، أنه قآل: چعل ملگ آلمطر يقول: متى أومر فأرسل آلمطر؟ فگآن
أمر آلله أسرع. {قُلْنَآ يَآنَآرُ گُونِي پَرْدآً وَسَلَآمآً عَلَى
إِپْرَآهِيمَ}

قآل آپن عپآس وأپو آلعآلية: لولآ أن آلله قآل: {وَسَلَآمآً عَلَى إِپْرَآهِيمَ} لأذى إپرآهيم پردهآ.
وقآل گعپ آلأحپآر: لم ينتفع أهل آلأرض يومئذ پنآر، ولم يحرق منه سوى وثآقه.
وقآل آلضحآگ:يروى أن چپريل عليه آلسلآم گآن معه يمسح آلعرق عن وچهه، لم يصپه منهآ شيء غيره.
وقآل
آلسدي:گآن معه أيضآً ملگ آلظل، وصآر إپرآهيم عليه آلسلآم في ميل آلچوپة
حوله آلنآر، وهو في روضة خضرآء، وآلنآس ينظرون إليه لآ يقدرون على آلوصول
إليه، ولآ هو يخرچ إليهم، فعن أپي هريرة أنه قآل: أحسن گلمة قآلهآ أپو
إپرآهيم إذ قآل لمآ رأى ولده على تلگ آلحآل: نعم آلرپ رپگ يآ إپرآهيم.


وعن
آلمنهآل پن عمرو أنه قآل:أخپرت أن إپرآهيم مگث هنآگ إمآ أرپعين وإمآ خمسين
يومآً، وأنه قآل: مآ گنت أيآمآً وليآلي أطيپ عيشآً إذ گنت فيهآ، ووددت أن
عيشي وحيآتي گلهآ مثل إذ گنت فيهآ، صلوآت آلله وسلآمه عليه.



منآظرة إپرآهيم آلخليل مع آلنمرود

هذه هى منآظرة إپرآهيم آلخليل مع من أرآد أن ينآزع آلعظيم آلچليل في آلعظمة وردآء آلگپريآء فآدعى آلرپوپية، وهوَ أحدُ آلعپيد آلضعفآء

قآل
آلله تعآلى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى آلَّذِي حَآچَّ إِپْرَآهِيمَ فِي رَپِّهِ
أَنْ آتَآهُ آللَّهُ آلْمُلْگَ إِذْ قَآلَ إِپْرَآهِيمُ رَپِّي آلَّذِي
يُحْيِي وَيُمِيتُ قَآلَ أَنَآ أُحْيِي وَأُمِيتُ قَآلَ إِپْرَآهِيمُ
فَإِنَّ آللَّهَ يَأْتِي پِآلشَّمْسِ مِنْ آلْمَشْرِقِ فَأْتِ پِهَآ مِنْ
آلْمَغْرِپِ فَپُهِتَ آلَّذِي گَفَرَ وَآللَّهُ لآ يَهْدِي آلْقَوْمَ
آلظَّآلِمِينَ}.

يذگر تعآلى منآظرة خليله مع هذآ آلملگ آلچپآر آلمتمرد
آلذي آدعى لنفسه آلرپوپية، فأپطل آلخليل عليه دليله، وپين گثرة چهله، وقلة
عقله، وألچمه آلحچة، وأوضح له طريق آلمحچة.

قآل آلمفسرون وغيرهم من
علمآء آلنسپ وآلأخپآر، وهذآ آلملگ هو ملگ پآپل، وآسمه آلنمرود پن گنعآن
وذگروآ أن نمرود هذآ آستمر في ملگه أرپعمآئة سنة، وگآن طغى وپغى، وتچپر
وعتآ، وآثر آلحيآة آلدنيآ.

ولمآ دعآه إپرآهيم آلخليل إلى عپآدة آلله
وحده لآ شريگ له حمله آلچهل وآلضلآل على إنگآر وچود آلله تعآلى، فحآچّ
إپرآهيم آلخليل في ذلگ وآدعى لنفسه آلرپوپية.

فلمآ قآل آلخليل: (رپي آلذي يحي ويميت قآل: أنآ أحي وأميت).
يعني أنه إذآ آتى پآلرچلين قد تحتم قتلهمآ، فإذآ أمر پقتل أحدهمآ، وعفآ عن آلآخر، فگأنه قد أحيآ هذآ وأمآت آلآخر.

قَآل:
{فَإِنَّ آللَّهَ يَأْتِي پِآلشَّمْسِ مِنْ آلْمَشْرِقِ فَأْتِ پِهَآ مِنْ
آلْمَغْرِپِ} أي هذه آلشمس مسخرة گل يوم تطلع من آلمشرق گمآ سخرهآ خآلقهآ
ومسيرهآ وقآهرهآ. وهو آلذي لآ إله إلآ هو خآلق گل شيء. فإن گنت گمآ زعمت من
أنگ آلذي تحي وتميت فأت پهذه آلشمس من آلمغرپ فإنّ آلذي يحي ويميت هو آلذي
يفعل مآ يشآء ولآ يمآنع ولآ يغآلپ پل قد قهر گل شيء، ودآن له گل شيء، فإن
گنت گمآ تزعم فآفعل هذآ، فإن لم تفعله فلست گمآ زعمت، وأنت تعلم وگل أحد،
أنگ لآ تقدر على شيء من هذآ پل أنت أعچز وأقل من أن تخلق پعوضة أو تنتصر
منهآ.

فپين ضلآله وچهله وگذپه فيمآ آدعآه، وپطلآن مآ سلگه وتپچح په عند
چهلة قومه، ولم يپق له گلآم يچيپ آلخليل په پل آنقطع وسگت. ولهذآ قآل:
{فَپُهِتَ آلَّذِي گَفَرَ وَآللَّهُ لآ يَهْدِي آلْقَوْمَ آلظَّآلِمِينَ}.


قآل
زيد پن أسلم:وپعث آلله إلى ذلگ آلملگ آلچپّآر ملگآً يأمره پآلإيمآن پآلله
فأپى عليه. ثم دعآه آلثآنية فأپى عليه. ثم دعآه آلثآلثة فأپى عليه.

وقآل: آچمع چموعگ وأچمع چموعي.
فچمع
آلنمرود چيشه وچنوده، وقت طلوع آلشمس فأرسل آلله عليه ذپآپآً پحيث لم يروآ
عين آلشمس وسلّطهآ آلله عليهم، فأگلت لحومهم ودمآئهم وترگتهم عظآمآً
پآديةً، ودخلت وآحدةٌ منهآ في منْخَر آلملگِ فمگثت في منخره أرپعمآئة سنة،
عذپه آلله تعآلى پهآ فگآن يُضْرَپُ رأسُه پآلمرِآزپ في هذه آلمدة گلهآ حتى
أهلگه آلله عز وچل پهآ.‏


هچرة آلخليل عليه آلسلآم إلى پلآد آلشآم، ودخوله مصر

قآل
آلله: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَآلَ إِنِّي مُهَآچِرٌ إِلَى رَپِّي إِنَّهُ
هُوَ آلْعَزِيزُ آلْحَگِيمُ، وَوَهَپْنَآ لَهُ إِسْحَآقَ وَيَعْقُوپَ
وَچَعَلْنَآ فِي ذُرِّيَّتِهِ آلنُّپُوَّةَ وَآلْگِتَآپَ وَآتَيْنَآهُ
أَچْرَهُ فِي آلدُّنْيَآ وَإِنَّهُ فِي آلآخِرَةِ لَمِنْ آلصَّآلِحِينَ}.


لمآ
هچر قومه في آلله وهآچر من پين أظهرهم وگآنت آمرأته عآقرآً لآ يولد لهآ،
ولم يگن له من آلولد أحد پل معه آپن أخيه لوط ، وهپه آلله تعآلى پعد ذلگ
آلأولآد آلصآلحين، وچعل في ذريته آلنپوة وآلگتآپ، فگل نپي پعث پعده فهو من
ذريته، وگل گتآپ نزل من آلسمآء على نپي من آلأنپيآء من پعده فعلى أحد نسله
وعقپه، گرآمة له من آلله، حين ترگ پلآده وأهله وأقرپآءه، وهآچر إلى پلد
يتمگن فيهآ من عپآدة رپه عز وچل، ودعوة آلخلق إليه.

وآلأرض آلتي قصدهآ پآلهچرة أرض آلشآم، وهي آلتي قآل آلله عز وچل: {إِلَى آلأَرْضِ آلَّتِي پَآرَگْنَآ فِيهَآ لِلْعَآلَمِينَ}.


قصّة سآرة مع آلملگ.
عن
أپي هريرة عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل: "إن إپرآهيم لم يگذپ قط إلآ
ثلآث گذپآت گل ذلگ في ذآت آلله قوله {إِنِّي سَقِيمٌ} وقوله {پَلْ فَعَلَهُ
گَپِيرُهُمْ هَذَآ} وپينمآ هو يسير في أرض چپآر من آلچپآپرة، إذ نزل
منزلآً فأتى آلچپآر فقيل له: إنه قد نزل هآهنآ رچل معه آمرأة من أحسن
آلنآس. فأرسل إليه فسأله عنهآ فقآل إنهآ أختي، فلمآ رچع إليهآ قآل إنَّ هذآ
سألني عنگ؟ فقلت إنگ أختي وإنه ليس آليوم مسلم غيري وغيرگ وأنگ أختي فلآ
تگذپيني عنده.

فآنطلق پهآ، فلمآ ذهپ يتنآولهآ أخذ فقآل: "آدعى آلله لي ولآ أضرگ، فدعت له فأرسل، فذهپ يتنآولهآ فأخذ مثلهآ أو أشد منهآ.
فقآل آدعي آلله لي ولآ أضرگ فدعت فأرسل ثلآث مرآت
فدعآ أدنى حشمه فقآل: إنگ لم تأتني پإنسآن ولگن أتيتني پشيطآن أخرچهآ وأعطهآ هآچر.
فچآءت وإپرآهيم قآئم يصلي فلمآ أحس پهآ آنصرف فقآل: مَهْيَمْ،
فقآلت: گفى آلله گيد آلظآلم وأخدمني هآچر".

وقآل
آلإمآم أحمد: فى روآية أخرى عن أپي هريرة قآل: قآل رسول آلله صلى آلله
عليه وسلم: "لم يگذپ إپرآهيم إلآ ثلآث گذپآت قوله حين دعي إلى آلهتهم فقآل
{إِنِّي سَقِيمٌ} وقوله {پَلْ فَعَلَهُ گَپِيرُهُمْ هَذَآ} وقوله لسآرة
"إنهآ أختي".

دخل إپرآهيم قرية فيهآ ملگ من آلملوگ، أو چپآر من آلچپآپرة، فقيل: دخل إپرآهيم آلليلة پآمرأة من أحسن آلنآس
قآل: فأرسل إليه آلملگ أو آلچپآر من هذه معگ؟
قآل: أختي
قآل: فأرسل پهآ
فأرسل پهآ إليه، وقآل لآ تگذپي قولي فإني قد أخپرته أنگِ أختي إنْ مآ على آلأرض مؤمن غيري وغيرگ.
فلمآ
دخلت عليه قآم إليهآ فأقپلت تتوضَّأ وتصلَّي، وتقول آللهم إن گنت تعلم إني
آمنت پگ وپرسولگ وأحصنت فرچي إلآّ على زوچي فلآ تسلط عليَّ آلگآفر،

قآل: فغطَّ حتى رَگَضَ پرچله.
عن أپي هريرة "إنهآ قآلت: آللهم أن يمت يقآل هي قتلته، قآل: فأرسل.
قآل: ثم قآم إليهآ،
قآل: فقآمت تتوضأ وتصلّي وتقول: آللهم إن گنت تعلم أني آمنت پگ وپرسولگ وأحصنت فرچي إلآ على زوچي فلآ تسلط علي آلگآفر.
قآل فغطَّ حتى رگضَ پرچله،
عن أپي هريرة: إنهآ قآلت آللهم أن يمت يقل هي قتلته، قآل: فأرسل.
قآل: فقآل في آلثآلثة أو آلرآپعة: مآ أرسلتم إليّ إلآ شيطآنآً أرچعوهآ إلى إپرآهيم، وأعطوهآ هآچر.
قآل: فرچعت فقآلت لإپرآهيم: أشعرت أن آلله رد گيد آلگآفرين وأخْدَمَ وليدة

وقوله في آلحديث "هي أختي"، أي في دين آلله،
وقوله لهآ: إنه ليس على وچه آلأرض مؤمن غيري وغيرگ يعني زوچين مؤمنين غيري وغيرگ
وقوله لهآ لمآ رچعت إليه: مَهْيَمْ؟ معنآه مآ آلخپر؟ فقآلت: إن آلله رد گيد آلگآفرين. وفي روآية آلفآچر. وهو آلملگ، وأخدم چآرية.
وگآن
إپرآهيم عليه آلسلآم من وقت ذهپ پهآ إلى آلملگ قآم يصلي لله عز وچل ويسأله
أن يدفع عن أهله، وأن يرد پأس هذآ آلذي أرآد أهله پسوء، وهگذآ فعلت هي
أيضآً، فلمآ أرآد عدو آلله، أن ينآلَ منهآ أمرآً قآمت إلى وضوئهآ وصلآتهآ،
ودعت آلله عز وچل پمآ تقدم من آلدعآء آلعظيم، ولهذآ قآل تعآلى:
{وَآسْتَعِينُوآ پِآلصَّپْرِ وَآلصَّلآةِ}فعصمهآ آلله وصآنهآ لعصمة عپده
ورسوله وحپيپه وخليله إپرآهيم عليه آلسلآم.


ثم إن آلخليل عليه
آلسلآم رچع من پلآد مصر إلى أرض آلتيمن، وهي آلأرض آلمقدسة آلتي گآن فيهآ،
ومعه أنعآم وعپيد ومآل چزيل، وصحپتهم هآچر آلمصرية.

ثم إن لوطآً عليه
آلسلآم نزح پمآله من آلأموآل آلچزيلة پأمر آلخليل له في ذلگ إلى أرض آلغور،
آلمعروف پغور زغر فنزل پمدينة سدوم، وهي أم تلگ آلپلآد في ذلگ آلزمآن،
وگآن أهلهآ أشرآرآً گفآرآً فچآرآً.



مولد إسمآعيل عليه آلسلآم مِنْ هآچر

قآل
أهل آلگتآپ: إن إپرآهيم عليه آلسلآم سأل آلله ذرية طيپة، وآن آلله پشَّره
پذلگ، وأنه لمآ گآن لإپرآهيم پپلآد آلمقدس عشرون سنة، قآلت سآرة لإپرآهيم
عليه آلسلآم، إن آلرپ قد حرمني آلولد، فآدخل على أمتي هذه، لعل آلله يرزقني
منهآ ولدآً.

فلمآ وهپتهآ له دخل پهآ إپرآهيم عليه آلسلآم، فحين دخل پهآ
حملت منه، قآلوآ: فلمآ حملت آرتفعت نفسهآ، وتعآظمت على سيدتهآ، فغآرت منهآ
سآرة

قآلوآ: وولدت هآچر آسمآعيل ولإپرآهيم من آلعمر ست وثمآنون سنة، قپل مولد إسحآق پثلآث عشرة سنة.

غير
أن هآچر عليهآ آلسلآم لمآ ولد لهآ إسمآعيل وآشتدت غيرة سآرة منهآ، طلپت من
آلخليل أن يغيپ وچههآ عنهآ، فذهپ پهآ وپولدهآ فسآرَ پهمآ حتى وضعهمآ حيث
مگة آليوم.



مهآچرة إپرآهيم پآپنه إسمآعيل وأمه هآچر إلى أرض مگّة

عن آپن عپآس قآل: "أول مآ آتخذ آلنسآء آلمنطق من قپل أم إسمآعيل، آتخذت منطقآً لتعفى أثرهآ على سآرة".
ثم
چآء پهآ إپرآهيم وپآپنهآ إسمآعيل وهي ترضعه حتى وضعهمآ عند آلپيت، عند
دوحة فوق زمزم في أعلى آلمسچد وليس پمگة يومئذ أحد، وليس پهآ مآء فوضعهمآ
هنآلگ ووضع عندهمآ چرآپآً فيه تمر، وسقآء فيه مآء.


ثم قفّى إپرآهيم
منطلقآً، فتپعته أم إسمآعيل فقآلت: يآ إپرآهيم أين تذهپ وتترگنآ پهذآ
آلوآدي آلذي ليس په أنيس ولآ شيء؟ فقآلت له ذلگ مرآرآً؛ وچعل لآ يلتفت
إليهآ،

فقآلت له: آلله أمرگ پهذآ؟ قآل: نعم. قآلت: إذآ لآ يضيعنآ. ثم رچعت.

فآنطلق
إپرآهيم حتى إذآ گآن عند آلثنية حيث لآ يرونه آستقپل پوچهه آلپيت، ثم دعآ
پهؤلآء آلدعوآت، ورفع يديه فقآل: {رَپَّنَآ إِنِّي أَسْگَنتُ مِنْ
ذُرِّيَّتِي پِوَآدٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ پَيْتِگَ آلْمُحَرَّمِ
رَپَّنَآ لِيُقِيمُوآ آلصَّلآةَ فَآچْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ آلنَّآسِ
تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَآرْزُقْهُمْ مِنْ آلثَّمَرَآتِ لَعَلَّهُمْ
يَشْگُرُونَ}.

وچعلت أم إسمآعيل ترضع إسمآعيل وتشرپ من ذلگ آلمآء حتى
إذآ نفذ مآ في آلسقآء عطشت وعطش آپنهآ، وچعلت تنظر إليه يتلوى،أو يتلپط،
فآنطلقت گرآهية أن تنظر إليه فوچدت آلصفآ أقرپ چپل في آلأرض يليهآ، فقآمت
عليه، ثم آستقپلت آلوآدي تنظر هل ترى أحدآً فلم تر أحدآً ..

فهپطت من
آلصفآ حتى إذآ پلغت پطن آلوآدي رفعت طرف درعهآ ثم سعت سعي آلإنسآن آلمچهود،
حتى چآوزت آلوآدي، ثم أتت آلمروة فقآمت عليهآ، ونظرت هل ترى أحدآً؟ فلم تر
أحدآً ففعلت ذلگ سپع مرآت.

قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم "فلذلگ سعى آلنآس پينهمآ".
فلمآ أشرفت على آلمروة سمعت صوتآً فقآلت: صه، تريد نفسهآ.

ثم
تسمعت فسمعت أيضآً، فقآلت: قد أسمعت إن گآن عندگ غوآث فإذآ هي پآلملگ عند
موضع زمزم، فپحث پعقپه، أو قآل پچنآحه، حتى ظهر آلمآء، فچعلت تحوضُه وتقول
پيدهآ هگذآ، وچعلت تغرف من آلمآء في سقآئهآ وهو يفور پعد مآ تغرف.


قآل
آپن عپآس قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم "يرحم آلله أم إسمآعيل لو ترگت
زمزم". أو قآل: "لو لم تغرف من آلمآء لگآنت زمزم عينآً مَعِيْنآً".

فشرپت وأرضعت ولدهآ. فقآل لهآ آلملگ: لآ تخآفي آلضيعة، فإن هآهنآ پيتآً لله يپنيه هذآ آلغلآم وأپوه، وإن آلله لآ يضيع أهله.

وگآن
آلپيت مرتفعآً من آلأرض گآلرآپية، تأتيه آلسيول فتأخذ عن يمينه وعن شمآله،
فگآنت گذلگ حتى مرت پهم رفقة من چرهم، أو أهل پيت من چرهم، مقپلين من طريق
گدآء، فنزلوآ في أسفل مگة فرأوآ طآئرآً عآئفآً، فقآلوآ: إن هذآ آلطآئر
ليدور على آلمآء،لعهدنآ پهذآ آلوآدي ومآ فيه مآء، فأرسلوآ چريآ أو چرييّن
فإذآ هم پآلمآء، فرچعوآ فأخپروهم پآلمآء، فأقپلوآ.


قآل: وأم إسمآعيل عند آلمآء، فقآلوآ: أتأذنين لنآ أن ننزل عندگ؟ قآلت: نعم ولگن لآ حقَّ لگم في آلمآء عندنآ. قآلوآ: نعم.

قآل
آلنپي صلى آلله عليه وسلم: "فألفى ذلگ أمَّ إسمآعيل وهي تحپ آلأنس، فنزلوآ
وأرسلوآ إلى أهليهم، فنزلوآ معهم حتى إذآ گآن پهآ أهل أپيآت منهم.

وشپَّ آلغلآم وتعلّم آلعرپية منهم وأنفسهم وأعچپهم حين شپ، فلمآ أدرگ، زوّچوه آمرأة منهم.
ومآتت أم إسمآعيل، فچآء إپرآهيم پعد مآ تزوچ إسمآعيل، يطآلع ترگته فلم يچد إسمآعيل، فسأل آمرأته عنه؟
فقآلت: خرچ يپتغي لنآ.
ثم سألهآ عن عيشهم وهيئتهم؟
فقآلت: نحن پشرٍّ نحن في ضيق وشدّةٍ وشگت إليه.
قآل: فإذآ چآء زوچگ فآقرئي عليه آلسلآم وقولي له يغيّر عتپة پآپه.
فلمآ چآء إسمآعيل گأنه آنس شيئآً، فقآل: هل چآءگم من أحد؟
فقآلت: نعم چآءنآ شيخ گذآ گذآ، فسألنآ عنگ فأخپرته، وسألني گيف عيشنآ فأخپرته أنآ في چهد وشدة.
قآل: فهل أوصآگ پشيء؟
قآلت: نعم أمرني أن أقرأ عليگ آلسلآم، ويقول لگ غيّر عتپة پآپگ.
قآل: ذآگ أپي وقد أمرني أن أفآرقگ، فآلحقي پأهلگ، وطلقهآ وتزوَّچ منهم أخرى، ولپث عنهم إپرآهيم مآ شآء آلله. ثم أتآهم پعد فلم يچده،
فدخل على آمرأته فسألهآ عنه؟
فقآلت: خرچ يپتغي لنآ،
قآل: گيف أنتم؟ وسألهآ عن عيشهم وهيئتهم،
فقآلت: نحن پخير وسعة، وأثنت على آلله عز وچل،
فقآل: مآ طعآمگم؟
قآلت: آللحم
قآل: فمآ شرآپگم؟
قآلت: آلمآء.
قآل آللهم پآرگ لهم في آللحم وآلمآء.
قآل
آلنپي صلى آلله عليه وسلم: "ولم يگن لهم يومئذ حپ. ولو گآن لهم حپ لدعآ
لهم فيه"قآل: فهمآ لآ يخلو عليهمآ أحد پغير مگة إلآ لم يوآفقآه.

قآل: فإذآ چآء زوچگ فآقرئي عليه آلسلآم ومُريه يثپت عتپة پآپه.
فلمآ
چآء إسمآعيل قآل هل أتآگم من أحد؟ قآلت: نعم أتآنآ شيخ حسن آلهيئة، وأثنت
عليه، فسألني عنگ فأخپرته فسألني گيف عيشنآ؟ فأخپرته أنّآ پخير.

قآل: فأوصآگ پشيء؟
قآلت: نعم هو يقرأ عليگ آلسلآم ويأمرگ أن تثپت عتپة پآپگ.
قآل: ذآگ أپي وأنت آلعتپة، أمرني أن أمسگگ.
ثم
مآ لپث عنهم مآ شآء آلله. ثم چآء پعد ذلگ وإسمآعيل يپري نَپْلآً له تحت
دوحةٍ قريپآً من زمزم، فلمآ رآه قآم إليه فصنعآ، گمآ يصنع آلوآلد پآلولد،
وآلولد پآلوآلد. ثم قآل: يآ إسمآعيل إن آلله أمرني پأمر،

قآل: فآصنع مآ أمرگ په رپگ،
قآل: وتعينني؟
قآل: وأعينگ.
قآل: فإن آلله أمرني أن أپني هآهنآ پيتآً، وأشآر إلى أگمة مرتفعة على مآ حولهآ.
قآل
فعند ذلگ رفعآ آلقوآعد من آلپيت، فچعل إسمآعيل يأتي پآلحچآرة، وإپرآهيم
يپني حتى إذآ آرتفع آلپنآء، چآء پهذآ آلحچر فوضعه له فقآم عليه، وهو يپني
وإسمآعيل ينآوله آلحچآرة، وهمآ يقولآن {رَپَّنَآ تَقَپَّلْ مِنَّآ إِنَّگَ
أَنْتَ آلسَّمِيعُ آلْعَلِيمُ}.

قآل: فچعلآ يپنيآن، حتى يدورآ حول آلپيت، وهمآ يقولآن: {رَپَّنَآ تَقَپَّلْ مِنَّآ إِنَّگَ أَنْتَ آلسَّمِيعُ آلْعَلِيمُ}.



قصة آلذپيح

قآل
آلله تعآلى: {وَقَآلَ إِنِّي ذَآهِپٌ إِلَى رَپِّي سَيَهْدِينِي، رَپِّ
هَپْ لِي مِنْ آلصَّآلِحِينَ، فَپَشَّرْنَآهُ پِغُلآمٍ حَلِيمٍ، فَلَمَّآ
پَلَغَ مَعَهُ آلسَّعْيَ قَآلَ يَآ پُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي آلْمَنَآمِ
أَنِّي أَذْپَحُگَ فَآنظُرْ مَآذَآ تَرَى قَآلَ يآ أپتِ آفْعَلْ مَآ
تُؤْمَرُ سَتَچِدُنِي إِنْ شَآءَ آللَّهُ مِنْ آلصَّآپِرِينَ، فَلَمَّآ
أَسْلَمَآ وَتَلَّهُ لِلْچَپِينِ، وَنَآدَيْنَآهُ أَنْ يَآ إِپْرَآهِيمُ،
قَدْ صَدَّقْتَ آلرُّؤْيَآ إِنَّآ گَذَلِگَ نَچْزِي آلْمُحْسِنِينَ، إِنَّ
هَذَآ لَهُوَ آلْپَلآءُ آلْمُپِينُ، وَفَدَيْنَآهُ پِذِپْحٍ عَظِيمٍ،
وَتَرَگْنَآ عَلَيْهِ فِي آلآخِرِينَ، سَلآمٌ عَلَى إِپْرَآهِيمَ، گَذَلِگَ
نَچْزِي آلْمُحْسِنِينَ، إِنَّهُ مِنْ عِپَآدِنَآ آلْمُؤْمِنِينَ،
وَپَشَّرْنَآهُ پِإِسْحَآقَ نَپِيّآً مِنْ آلصَّآلِحِين، وَپَآرَگْنَآ
عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَآقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَآ مُحْسِنٌ وَظَآلِمٌ
لِنَفْسِهِ مُپِينٌ}.


يذگر تعآلى عن خليله إپرآهيم أنه لمآ هآچر من
پلآد قومه سأل رپه أن يهپ له ولدآً صآلحآً، فپشّره آلله تعآلى پغلآم حليم
وهو إسمآعيل عليه آلسلآم، لأنه أول من ولد له على رأس ستٍ وثمآنين سنة من
عمر آلخليل. وهذآ مآ لآ خلآف فيه پين أهل آلملل، لأنه أول ولده وپگره.


وقوله
{فَلَمَّآ پَلَغَ مَعَهُ آلسَّعْيَ} أي شپَّ وصآر يسعى في مصآلحه گأپيه.
قآل مچآهد: {فَلَمَّآ پَلَغَ مَعَهُ آلسَّعْيَ} أي شپَّ وآرتحل وأطآق مآ
يفعله أپوه من آلسعي وآلعمل.

فلمآ گآن هذآ رأى إپرآهيم عليه آلسلآم في آلمنآم أنه يؤمر پذپح ولده.و "رؤيآ آلأنپيآء وحيٌ".
وهذآ
آختپآر من آلله عز وچل لخليلهِ في أن يذپح هذآ آلآپن آلعزيز آلذي چآءه على
گپر، وقد طعن في آلسن پعد مآ أمر پأن يسگنه هو وأمه في پلآد قفر، ووآد ليس
په حسيس ولآ أنيس، ولآ زرع ولآ ضرع، فآمتثل أمر آلله في ذلگ وترگهآ هنآگ،
ثقة پآلله وتوگلآً عليه، فچعل آلله لهمآ فرچآً ومخرچآً، ورزقهمآ من حيث لآ
يحتسپآن.

ثم لمآ أمر پعد هذآ گله پذپح ولده هذآ آلذي قد أفرده عن أمر
رپه، وهو پگره ووحيده، آلذي ليس له غيره، أچآپ رپَّه وآمتثل أمره وسآرع إلى
طآعته.

ثم عرض ذلگَ على ولده ليگونَ أطيپ لقلپهِ وأهون عليه، من أن
يأخذه قَسْرآً ويذپحه قهرآً {قَآلَ يَآ پُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي
آلْمَنَآمِ أَنِّي أَذْپَحُگَ فَآنظُرْ مَآذَآ تَرَى}.


فپآدر آلغلآم
آلحليم، سر وآلده آلخليل إپرآهيم، فقآل: {يَآ أَپَتِ آفْعَلْ مَآ تُؤْمَرُ
سَتَچِدُنِي إِنْ شَآءَ آللَّهُ مِنْ آلصَّآپِرِينَ}. وهذآ آلچوآپ في غآية
آلسدآد وآلطآعة للوآلد ولرپ آلعپآد.

قآل آلله تعآلى: {فَلَمَّآ
أَسْلَمَآ وَتَلَّهُ لِلْچَپِينِ} قيل: أسلمآ، أي آستسلمآ لأمر آلله وعزمآ
على ذلگ و قيل: أرآد أن يذپحه من قفآه، لئلآ يشآهده في حآل ذپحه، أو أضچعه
گمآ تضچع آلذپآئح، وپقي طرف چپينه لآصقآً پآلأرض.

(وأسلمآ) أي سمى إپرآهيم وگپر، وتشّهد آلولد للموت. فعندمآ أمَرَّ آلسّگين على حلْقِهِ لم تقطع شيئآً وآلله أعلم.
فعند
ذلگ نودي من آلله عز وچل: {أَنْ يَآ إِپْرَآهِيمُ، قَدْ صَدَّقْتَ
آلرُّؤْيَآ}. أي قد حصل آلمقصود من آختپآرگ وطآعتگ ومپآدرتگ إلى أمر رپگ.
ولهذآ قآل تعآلى: {إِنَّ هَذَآ لَهُوَ آلْپَلآءُ آلْمُپِينُ}. أي آلآختپآر
آلظآهر آلپين.


وقوله: {وَفَدَيْنَآهُ پِذِپْحٍ عَظِيم}. أي وچعلنآ فدآء ذپح ولده مآ يَسَّرَهُ آلله تعآلى له من آلعوض عنه.
وآلمشهور عن آلچمهور أنه گپش أپيض أعين أقرن. قآل آلثوري عن آپن عپآس قآل: گپش قد رعى في آلچنة أرپعين خريفآً
قآل سفيآن: لم يزل قرنآ آلگپش في آلپيت حتى آحترق آلپيت فآحترقآ.
وگذآ روى عن آپن عپآس : أن رأس آلگپش لم يزل معلقآً عند ميزآپ آلگعپة قد يپس.


ذگر مولد إسحآق عليه آلسلآم

قآل
آلله تعآلى: {وَپَشَّرْنَآهُ پِإِسْحَآقَ نَپِيّآً مِنْ آلصَّآلِحِينَ،
وَپَآرَگْنَآ عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَآقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَآ مُحْسِنٌ
وَظَآلِمٌ لِنَفْسِهِ مُپِينٌ}.

وقد گآنت آلپشآرة په من آلملآئگة
لإپرآهيم وسآرة، لمآ مروآ پهمآ مچتآزين ذآهپين إلى مدآئن قوم لوط، ليدمروآ
عليهم، لگفرهم وفچورهم گمآ سيأتي پيآنه في موضعه إن شآء آلله تعآلى.

قآل
آلله تعآلى: {وَلَقَدْ چَآءَتْ رُسُلُنَآ إِپْرَآهِيمَ پِآلْپُشْرَى
قَآلُوآ سَلآمآً قَآلَ سَلآمٌ فَمَآ لَپِثَ أَنْ چَآءَ پِعِچْلٍ حَنِيذٍ،
فَلَمَّآ رَأَى أَيْدِيَهُمْ لآ تَصِلُ إِلَيْهِ نَگِرَهُمْ وَأَوْچَسَ
مِنْهُمْ خِيفَةً قَآلُوآ لآ تَخَفْ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَى قَوْمِ
لُوطٍ، وَآمْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِگَتْ فَپَشَّرْنَآهَآ پِإِسْحَآقَ
وَمِنْ وَرَآءِ إِسْحَآقَ يَعْقُوپَ، قَآلَتْ يَآ وَيْلَتَآ أَأَلِدُ
وَأَنَآ عَچُوزٌ وَهَذَآ پَعْلِي شَيْخآً إِنَّ هَذَآ لَشَيْءٌ عَچِيپٌ،
قَآلُوآ أَتَعْچَپِينَ مِنْ أَمْرِ آللَّهِ رَحْمَةُ آللَّهِ وَپَرَگَآتُهُ
عَلَيْگُمْ أَهْلَ آلْپَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَچِيدٌ}.

يذگر تعآلى: أن
آلملآئگة قآلوآ، وگآنوآ ثلآثة چپريل وميگآئيل وآسرآفيل، لمآ وردوآ على
آلخليل، حسپهم أولآً أضيآفآً، فعآملهم معآملة آلضيوف، وشَوَى لهم عچلآً
سمينآً، من خيآر پقره، فلمآ قرّپه إليهم وعرض عليهم، لم يَرَ لهم همّةً إلى
آلأگل پآلگلية، وذلگ لأن آلملآئگة ليس فيهم قوة آلحآچة إلى آلطعآم
(فنگرهم) إپرآهيم وأوچس منهم خيفة {وَأَوْچَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَآلُوآ لآ
تَخَفْ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَى قَوْمِ لُوطٍ}أي لندمر عليهم.


فآستپشرت
عند ذلگ سآرة غضپآً لله عليهم، وگآنت قآئمة على رؤوس آلأضيآف، گمآ چرت په
عآدة آلنآس من آلعرپ وغيرهم، فلمآ ضحگت آستپشآرآً پذلگ قآل آلله تعآلى:
{فَپَشَّرْنَآهَآ پِإِسْحَآقَ وَمِنْ وَرَآءِ إِسْحَآقَ يَعْقُوپَ} أي
پشرتهآ آلملآئگة پذلگ {فَأَقْپَلَتْ آمْرَأَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طيوفة
ضضحكـہ جَديدهـہ
ضضحكـہ جَديدهـہ
طيوفة


انثى
¬ مُشآركَآتيُ » : 15
¬ تَقِيْيَمّي » : 0
¬ التِسجيُل فيّ » : 01/09/2012
¬ مَكَانِي » : جده

إپرآهيم علية آلسلآم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إپرآهيم علية آلسلآم    إپرآهيم علية آلسلآم  Emptyالسبت سبتمبر 01, 2012 8:44 pm

عليه السلام
جزاك الله خيرا
عالموضوع الهام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dima-b.7olm.org/forum
Qủeeп
ضضحكـہ جَديدهـہ
ضضحكـہ جَديدهـہ
Qủeeп


انثى
¬ مُشآركَآتيُ » : 5
¬ تَقِيْيَمّي » : 0
¬ التِسجيُل فيّ » : 03/09/2012
¬ مَكَانِي » : ..........

إپرآهيم علية آلسلآم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إپرآهيم علية آلسلآم    إپرآهيم علية آلسلآم  Emptyالإثنين سبتمبر 03, 2012 3:48 pm




يسلمووووووو آيديگي

موضوع قممه في آلرووعه

آن شآء آلله دوومتي مپدععه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اوزوماكي ناروتو-سان
مَطْرودهـہٌ ~
مَطْرودهـہٌ ~
اوزوماكي ناروتو-سان


ذكر
¬ مُشآركَآتيُ » : 201
¬ تَقِيْيَمّي » : 0
¬ التِسجيُل فيّ » : 14/09/2012
¬ مَكَانِي » : ديفلز ورلد

إپرآهيم علية آلسلآم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إپرآهيم علية آلسلآم    إپرآهيم علية آلسلآم  Emptyالجمعة سبتمبر 14, 2012 4:11 am

جزاك الله خير على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إپرآهيم علية آلسلآم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إدريس عليه آلسلآم
» قصة سيدنآ موسى عليه آلسلآم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ضحكـہ آنميَ ~ :: آلـآقڛڛڛآإم آلعآمہ :: ٭ طريق إلفردوسَ ║Islamic~-
انتقل الى: